تخطو الدولة اليمنية الوليدة التي ودعت عامها السياسي الأول 2012م خطوات جبارة وكبيرة نحو تنفيذ المبادرة الخليجية وإنجاح الحوار الوطني والتسوية السياسية بين الأطراف اليمنية.
فلقد شهد عام 2012م تنامي ظاهرة الإرهاب والتخريب الذي تقوم بها عناصر تنظيم القاعدة، والنجاحات التي حققها الجيش اليمني عليها في عدد من المدن اليمنية في انحسار القاعدة والتي إن لم يقضى عليها بشكل نهائي وتام فإن عام 2013م يمثل النهاية الأخيرة لتواجد التنظيم في اليمن واجتثاثه بشكل كامل.
وفي هذا الصدد يرى وكيل وزارة الصحة اليمني الأمين العام لرابطة أبناء صعدة الدكتور عمر مجلي اليمن يخطو خطوات كبيرة في مراحل تنفيذ المبادرة الخليجية والتسوية السياسية وقال «أتمنى أن يكون عام 2013م هو عام اجتثاث القاعدة والإرهاب، وعام الأمن والاستقرار والتنمية نظرا للنجاحات التي حققتها الحكومة والجيش اليمني في العام المنصرم».
وقال مجلي: «التنمية والتطور والنهوض الاقتصادي لا يمكن أن تأتي إلا من الأمن والاستقرار واجتثاث الإرهاب والتخريب ووضع حد نهائي لانتشار السلاح وتجريم حيازته وبناء الدولة على أسس مدنية متساوية وعادلة».
وتوقع أن يشهد اليمن في العام الجديد تطورا إيجابيا من خلال إرساء دعائم الأمن والاستقرار وتوطيد أسس الوحدة الوطنية، كما توقع بأن تنجح الجهود الدولية في دعم قضية صعدة وتقليص دور الحوثيين ونفوذهم ومحاولاتهم في التمدد إلى مدن أخرى، والذي سيتم من خلال مؤتمر الحوار الوطني الذي يعول عليه كثيرا في سن العديد من التشريعات والقوانين والأسس الحقيقة للدولة اليمنية الحديثة.
وحول مستقبل القضايا العربية والقضية السورية، قال: «الثورة السورية ستحقق مآربها عما قريب، وسيكون نجاحها الأبرز والأقوى هو قدرتها على التكيف مع الجو والبدء في وضع اللبنات الأساسية للدولة السورية الجديدة بعيدا عن الدكتاتورية الأسدية التي تمارس كل أصناف القتل والتشريد بحق الأبرياء»، مبينا أن فلسطين ستنجح في تأسيس دولتها على أراضيها وستضع حدا للتمدد الإسرائيلي والقتل والتخريب.
في حين يرى الشيخ علي بن صالح بن خالد شطيف أحد شيوخ قبائل دهم بمحافظة الجوف اليمنية وأمين عام مكلف لمؤتمر قبائل بكيل أن النجاحات التي حققتها الدولة اليمنية برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي نجاحات كبيرة وخاصة فيما يتعلق بتنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وإجراء تعديلات في شكل طبيعة النظام شرعت في توحيد الجيش والأمن اليمني والتخلص من مخلفات الماضي والقضاء على التهديد الأبرز المتمثل بالقاعدة وكشف المخططات الإيرانية الهادفة لتحويل اليمن إلى بؤرة صراعات، وتوقع شطيف أن يكون اليمن في عام 2013م خاليا من الإرهاب بعيدا عن الطائفية والمناطقية وعام التلاحم والوحدة الوطنية.
الشيخ سلطان الباكري أحد مشايخ محافظة مأرب اليمنية هو الآخر اعتبر عام 2012م عام القرارات وتعزيز سلطة الدولة والنظام في عدد من المدن اليمنية وبناء جيش وطني، وقال: «نتوقع أن يكون عام 2013م عام بناء الدولة اليمنية ذات الأسس القوية التي ستتغلب على كل ظواهر الإرهاب والتخريب».
وأضاف «اليمن في عام 2013م ستخطو خطوات جبارة وكبيرة نحو المستقبل الأفضل وستستعيد مكانتها في أوساط الدول العربية والإسلامية وبدعم ومساندة مستمرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز».
فلقد شهد عام 2012م تنامي ظاهرة الإرهاب والتخريب الذي تقوم بها عناصر تنظيم القاعدة، والنجاحات التي حققها الجيش اليمني عليها في عدد من المدن اليمنية في انحسار القاعدة والتي إن لم يقضى عليها بشكل نهائي وتام فإن عام 2013م يمثل النهاية الأخيرة لتواجد التنظيم في اليمن واجتثاثه بشكل كامل.
وفي هذا الصدد يرى وكيل وزارة الصحة اليمني الأمين العام لرابطة أبناء صعدة الدكتور عمر مجلي اليمن يخطو خطوات كبيرة في مراحل تنفيذ المبادرة الخليجية والتسوية السياسية وقال «أتمنى أن يكون عام 2013م هو عام اجتثاث القاعدة والإرهاب، وعام الأمن والاستقرار والتنمية نظرا للنجاحات التي حققتها الحكومة والجيش اليمني في العام المنصرم».
وقال مجلي: «التنمية والتطور والنهوض الاقتصادي لا يمكن أن تأتي إلا من الأمن والاستقرار واجتثاث الإرهاب والتخريب ووضع حد نهائي لانتشار السلاح وتجريم حيازته وبناء الدولة على أسس مدنية متساوية وعادلة».
وتوقع أن يشهد اليمن في العام الجديد تطورا إيجابيا من خلال إرساء دعائم الأمن والاستقرار وتوطيد أسس الوحدة الوطنية، كما توقع بأن تنجح الجهود الدولية في دعم قضية صعدة وتقليص دور الحوثيين ونفوذهم ومحاولاتهم في التمدد إلى مدن أخرى، والذي سيتم من خلال مؤتمر الحوار الوطني الذي يعول عليه كثيرا في سن العديد من التشريعات والقوانين والأسس الحقيقة للدولة اليمنية الحديثة.
وحول مستقبل القضايا العربية والقضية السورية، قال: «الثورة السورية ستحقق مآربها عما قريب، وسيكون نجاحها الأبرز والأقوى هو قدرتها على التكيف مع الجو والبدء في وضع اللبنات الأساسية للدولة السورية الجديدة بعيدا عن الدكتاتورية الأسدية التي تمارس كل أصناف القتل والتشريد بحق الأبرياء»، مبينا أن فلسطين ستنجح في تأسيس دولتها على أراضيها وستضع حدا للتمدد الإسرائيلي والقتل والتخريب.
في حين يرى الشيخ علي بن صالح بن خالد شطيف أحد شيوخ قبائل دهم بمحافظة الجوف اليمنية وأمين عام مكلف لمؤتمر قبائل بكيل أن النجاحات التي حققتها الدولة اليمنية برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي نجاحات كبيرة وخاصة فيما يتعلق بتنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وإجراء تعديلات في شكل طبيعة النظام شرعت في توحيد الجيش والأمن اليمني والتخلص من مخلفات الماضي والقضاء على التهديد الأبرز المتمثل بالقاعدة وكشف المخططات الإيرانية الهادفة لتحويل اليمن إلى بؤرة صراعات، وتوقع شطيف أن يكون اليمن في عام 2013م خاليا من الإرهاب بعيدا عن الطائفية والمناطقية وعام التلاحم والوحدة الوطنية.
الشيخ سلطان الباكري أحد مشايخ محافظة مأرب اليمنية هو الآخر اعتبر عام 2012م عام القرارات وتعزيز سلطة الدولة والنظام في عدد من المدن اليمنية وبناء جيش وطني، وقال: «نتوقع أن يكون عام 2013م عام بناء الدولة اليمنية ذات الأسس القوية التي ستتغلب على كل ظواهر الإرهاب والتخريب».
وأضاف «اليمن في عام 2013م ستخطو خطوات جبارة وكبيرة نحو المستقبل الأفضل وستستعيد مكانتها في أوساط الدول العربية والإسلامية وبدعم ومساندة مستمرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز».